يتمتع أي مستخدم بالخصوصية في حياته. ويستحق جهاز Mac أيضاً أن يحظى بهذا النوع من الخصوصية وذلك لعددٍ من الأسباب.
حيث يدير المستخدم بعضاً من شؤونه الخاصة عبر الإنترنت لذلك ستغدو طبيعة المعلومات حساسة للغاية. ولأن المتصفح يخزن كل موقع يزوره المستخدم مؤقتاً فيجري حفظ المعلومات ضمن سجل التصفح وإبلاغ المواقع مرة أخرى. فقد يشكل كل ذلك انتهاكاً للخصوصية.
أياً كان السبب سيرشدك هذا المقال إلى ما يمكن أن تحتاجه لمسح أي أثر قد تركته في متصفحات جهاز Mac. فتهيأ إذاً ولنبدأ
يعد هذا الإجراء خياراً شخصياً أكثر من أي شيءٍ آخر. فلا وجود لقاعدة صارمة وسريعة تنص على ضرورة مسح سجل التصفح في Mac بعد فترة زمنية محددة أو سبب ما.
فإن رغب المستخدم يمكنه ترك سجل المتصفح على ما هو عليه لكن يجب التعامل معه بقليل من الخصوصية والبيانات الوصفية المُجمَّعة (أي ذاكرة التخزين المؤقتة) والتي ستستحوذ على مساحة التخزين في قرص التخزين تدريجياً.
لكن إن شعر بحاجة لمسح السجل في جهاز Mac فلابد أن ذلك يعود لسبب من الأسباب التالية:
إن المتصفح الافتراضي لأجهزة Apple يدعى Safari لذا يمكن أن يتوقع المستخدم أنه سيُحسَّن بطريقة ممتازة في جهاز Mac لكن ما يزال عرضة للتضخم جراء الذاكرة المؤقتة المتراكمة والبقايا بعد كل جلسة تصفح أجراها المستخدم.
لذلك سيتوجب على المستخدم مسح سجل Safari لإحراز الفائدة الأكبر. وقبل التوجه يدوياً إلى Safari لإجراء ذلك يمكن تجربة هذا البرنامج قبلاً CleanMyMac X.
فهو برنامج مجاني وأكثر سرعة وفعالية في قدرته على التخلص من الملفات غير المرغوب فيها أكثر من مسح سجل المتصفح يدوياً. كما أنه متوافق مع جميع المتصفحات المثبتة في جهاز Mac بحيث يمكن مسح سجلاتها جميعاً في مكان واحد. من ناحية أخرى لا يقتصر استخدامه على ميزة مسح سجلات المتصفح فقط. بل تتعداها لأغراض أخرى مثل:
وبوصفها إحدى الميزات العديدة يستطيع برنامج CleanMyMac X تفحص جهاز Mac للبحث عن البرامج الضارة. كما يمكنه تحسين أداء الجهاز ببضع نقراتٍ فقط.
تتوفر طريقتان يمكن استخدامهما لمسح سجل Safari بخلاف التطبيقات الخارجية.
يعد Google Chrome متصفح رائع لكنه يخزن ذاكرة مؤقتة وسجل المحفوظات مثل أي متصفح آخر. فهو يتذكر كل موقع زاره المستخدم. والاستثناء الوحيد هو إن قرر المستخدم التصفح بواسطة التصفح الخاص أو ما يعرف بـ“Incognito Mode”. لكن إن استغنى عن التصفح الخاص واعتمد الطريقة الاعتيادية فسيحفظ كل ما يفعله المستخدم ويربطه بحسابه.
تتوفر طريقتان رئيسيتان ليتمكن المستخدم من مسح بيانات الويب في Google Chrome والذاكرة المؤقتة للمتصفح: وهي عبر ميزة مدمجة ويدوية باستخدام نظام الملفات في Mac.
لذلك ننصح باعتماد الطريقة السابقة لأن الأخيرة ستبدو مناسبة أكثر لمستخدمي Mac المتقدمين.
تتراكم أو تتجمع ملفات الذاكرة المؤقتة في Google Chrome في موقعين رئيسيين ضمن مجلد المستخدم الموجود في macOS.
وأخيراً وليس آخراً وصلنا لـMozilla Firefox. إنه متصفح آخر ممتاز يعمل بطريقة جيدة جداً في Mac. سيكتشف المستخدم بأنه الخيار الأفضل بالنسبة للمتصفح. وفيما يلي كيفية الحفاظ عليه نظيفاً وكيفية تحسينه.
يوصى باستخدام هذه الطريقة لأن في كل مرة يغلق فيها المستخدم المتصفح سيُحذف سجل التصفح تلقائياً. فهو إجراء مريح حتى إن نسي المستخدم أن يحذف السجل فسيحذفه المتصفح من تلقاء ذاته. يمكن إعداده كما يلي:
هذا ما يمكن تسميته بالوضع الذي يدعو للسخرية فماذا لو حذف المستخدم سجل التصفح ثم أدرك فجأة أنه يحتاج للوصول لمعلومة هامة ضمنها فسيود أن يستعيدها. يعلم الجميع أنه من الممكن استعادة البيانات المفقودة لكن هل يمكن تطبيق المبدأ ذاته على سجل التصفح؟
هذا صحيح يمكن بكل تأكيد استرجاع سجل التصفح باستخدام Recoverit Mac Data Recovery. يستطيع هذا البرنامج الرائع استعادة البيانات المفقودة والملفات المحذوفة واسترجاع البيانات من أقراص التخزين التالفة أو المهيأة بشكل مثالي. هل تود استعادة سجل التصفح ؟ فابدأ إذاً بتشغيل البرنامج.
يجب فتح Recoverit واختيار قرص التخزين المراد تفحصه. إذ يمكن أن يكون هذا القرص C أو D أو E أو F أو G. فيجب اختيار قرص التخزين حيث كانت البيانات المفقودة. ثم يجب النقر على زر Start.
ستبدأ عملية الفحص. وعند انتهائها سيعاين المستخدم الملفات. والأهم من ذلك وبينما يستمر إجراء الفحص يستطيع المستخدم تحديد الفلاتر وإلغاء تحديدها للمساعدة في تحسين البحث. فعلى سبيل المثال يستطيع المستخدم تضييق نطاق البحث أو توسيعه باستخدام File Path أو File Type. إذ إنها ميزة ملائمة جداً تنطوي على الإيقاف المؤقت لprices؟؟؟ الفحص أو إيقافه قبل أن ينتهي.
سيجري المستخدم معاينة لعدد هائل من الملفات التي يمكن استرجاعها حيث سيختار الملفات التي يريد استعادتها. ثم يجب أن ينقر على زر Recover. وبذلك سيتمكن من استعادة ملفاته بنفس الطريقة التي قد تركهم بها. إذ يمكن أن تكون مقاطع فيديو أو مستندات وغيرها. لكن لابد من تحذير المستخدم بعدم حفظ الملفات في قرص التخزين الذين فُقِدوا منه في البداية. وإن لم يتمكن المستخدم من معاينة الملفات لسببٍ ما فتتوفر العديد من الحلول التي يمكن تقديمها ليتبعها ويحل تلك المشكلة. إذاً إن استخدام برنامج Recoverit سهل وبسيط: فيجب اختيار قرص التخزين وتفحصه ومعاينة الملفات ثم استرجاعها. إذ أن هذا كل ما في الأمر.
بغض النظر عن المتصفح المفضل بالنسبة لكل مستخدم يجب أن نتذكر بأن جميعها تؤدي الوظيفة ذاتها وتخزن سجلاً للتصفح أيضاً.
والطريقة الأفضل للحرص على خصوصية التصفح تتمثل بتفكير المستخدم ببيئته المحيطة أثناء التصفح ومسح السجل من جهاز Mac في كل مرة ينتهي فيها من التصفح عبر الإنترنت.
ومن ناحية أخرى إن تضمن السجل الذي مسحه بيانات هامة فلا داعِ للقلق لأنه يستطيع الاستفادة من الأداة المخصصة لاسترجاع سجل التصفح المحذوف. فقط يجب الحرص على أن Recoverit ما يزال مثبتاً في نظام الجهاز. فلا يمكن التكهن بالوقت الذي سيحتاجه فيه المستخدم.
Khalid Abdullahi
contributor Editor
Generally rated4.5(105participated)