كل ما لا يمكنك تفويته بخصوص USB-C

3 مشكلات تتعلق بـUSB-C عليك معرفتها

تعلّم مفاهيم المستقبل الخالي من المتاعب باستخدام USB-Type C، وما اختلافه عن USB، وطبيعة قدرة تحمّله. تعلّم أيضاً الحل الممكن لمشكلة ذاكرة التخزين التالفة.

Wondershare Recoverit Authors

Mar 20, 2023 • Filed to: Topics • Proven solutions

0

بدا وصول USB Type-C وكأنه الحل لجميع احتياجاتنا المستقبلية من الكابلات، نعم، لكن يبدو أن هذا الكابل الملائم لكل الأغراض لا يقدم أداءً يتوافق مع هدف إنشائه، وذلك من مشكلات التوافق إلى سرعات البيانات والعديد من المشكلات الأخرى البارزة فيه.

الجزء 1. ما المقصود بـUSB Type-C؟

طُوّر طرف التوصيل هذا لنقل البيانات والطاقة عبر كابل واحد. وعلى الرغم من التشابه بالمظهر بين طرفي توصيل USB Type-A وUSB Type-C للوهلة الأولى، إلا أنهما يعملان بشكل مختلف.

تعد قابلية قلب طرف توصيل USB Type-C من أروع ميزاته! لن تحتاج لقلبه عند وصله، وذلك بسبب امتلاكه طرف التوصيل ذاته في نهايتيه. ونظراً لكونه موضع التركيز منذ عام 2014، تدخّلت لجنة تطبيق معايير USB (USB-IF) في الوقت المناسب لتحسين عملية نقل البيانات بين الآلات والأجهزة الطرفية.

وبالنتيجة، أُنشئ طرف التوصيل المعياري هذا لاستبدال سلسلة من المآخذ المتسلسلة والمتوازية لنقل البيانات، ويمتلك USB-C الميزات التالية.

مأخذ usb type c

سرعة نقل البيانات

على الرغم من كون مأخذ USB-C رفيعاً، إلا أنه يحتوي على 24 دبوس مقارنةً بالجيل الأخير المحتوي على 9 دبابيس فقط. ما يعني المزيد من الطاقة، ومعدل نقل بيانات أسرع، والقدرة على دعم بروتوكولات متعددة عبر أوضاعه البديلة. نتحدّث هنا عن إخراج الإشارة من منفذ USB-C إلى منفذ HDMI، أو VGA، أو Display Port، أو المنافذ الأخرى، ويعد عدم تقيّدك بجهاز عرض واحد أفضل ما في هذا الأمر، إذ يمكنك وصل 3 أجهزة عرض بالحد الأقصى باستخدام جهاز منافذ USB-C مشترك واحد. على الرغم من ذلك، سيعتمد هذا الأمر على قدرات منفذ USB-C الذي تملكه.

التوافق

عندما يتعلق الأمر بالتوافق، يتوافق منفذ USB-C كهربائياً مع منافذ USB 3.0 و 3.1 ذات الطراز الأقدم، ما عليك سوى أن تحرص على وجود المآخذ المطلوبة في الكابل أو المنفذ المشترك التي ستستخدمها لوصل أي جهاز لا يحتوي على مأخذ USB-C.

على الرغم من احتواء بعض الأجهزة الجديدة على هذه القدرات، سيتعين عليك شراء وصلات التحويل أو كابلات USB لتصل أجهزة USB-C مع التقنيات الأخرى مثل شبكات Ethernet. عدا عن ذلك، لا يزال USB-C المعيار الجديد الآخذ بالانتشار لنقل البيانات، وسيتسع انتشاره في النهاية ليشمل جميع الأجهزة الأساسية.

قابلية الاستخدام

عندما تفكر بـUSB-C، لا يخطر ببالك سوى فكرة "مأخذ واحد لكل شيء"، وقد صُمم USB-C بإتقان لدعم معايير وأوضاع متنوعة. يسهل هذا المأخذ القابل للعكس عليك وصل الأجهزة بغض النظر عن توجهها لأعلى أو لأسفل، وإلى جانب عمله بشكل مثالي في أجهزة متنوعة، يمكنك استخدامه في أنظمة تشغيل مختلفة مثل Windows، وGoogle، وiOS، والعديد غيرها.

المزيد من الطاقة

لا حدود لإمكانيات USB-C، فمن USB-C Thunderbolt، إلى الشاشات عالية الدقّة، يقدّم قدرة طاقة بحدود 100 واط لأداء أي مهمة مهما صعبت. إلى جانب ذلك، تستطيع كابلات USB-C توصيل الفيديو عالي الجودة بدقة 4K إلى شاشات HDMI.

يمتلك USB Type-C العديد من الجوانب السلبية، وعلى الرغم من حتمية إصلاح جوانب التقصير هذه في المستقبل، تتسبب بالعديد من المشكلات غير الملائمة عند الاستخدام اليومي.

الارتباك نظراً للتطبيقات الواسعة

تعد مزايا USB Type-C من عيوبه أيضاً، فالمشكلة بخصوص طرف توصيل USB هذا امتلاكه لمجالات تطبيق مختلفة، ومعايير توافق مختلفة، ما قد يسبب الإرباك. على سبيل المثال، إن استخدام جهاز معين لـUSB-C لا يعني بالضرورة استخدامه أحدث نسخة USB أو ميزات USB الأخرى مثل توصيل الطاقة عبر USB "USB Power Delivery" أو الوضع البديل "Alternate Mode".

الحاجة للتعريف والتصنيف بشكل مناسب

تعد الحاجة للتعريف والتصنيف بشكل مناسب من عيوب USB Type-C الأخرى التي تخص استخدامه وتبنّيه، وذلك لتجنّب الإرباك الذي ذكرناه سابقاً. تذكّر أن كلمة USB-C لا تدل سوى على شكل المنافذ وأطراف التوصيل، إذ أنه نوع من أنواع USB، وليس واجهة لعتاد الحاسوب الصلب. ولا يصف معدّلات نقل البيانات، أو قدرات الطاقة، أو بروتوكولات البيانات والواجهات المدعومة.

تعرّض المستخدمين لبعض التهديدات الأمنية

أظهرت بعض الدراسات مؤخراً ضعف الأمان في نوع USB Type-C الجديد، إذ يمكن للبرمجيات الخبيثة مثل BadUSB دخول الحواسيب المحمولة من خلال البرامج الثابتة Firmware في الكابل دون معرفة المستخدم.


الجزء 2. 3 مشكلات بخصوص USB Type-C

ليس كل ما يلمع ذهباً، ولا نستثني المنفذ الجديد هذا الذي انتشر في الكثير من أجهزة المستهلكين. وعلى الرغم من حلّه للعديد من المشكلات التي كانت موجودة في منافذ USB-A القديمة، مثل مشكلة التوافق عند الوصل مع Thunderbolt 3 أو وصلات Ethernet الأخرى، إلا أنه يمتلك مشكلاته الخاصة. لنلق نظرة على 3 مشكلات عليك معرفتها بخصوص USB-C.

نوع USB الخاطئ

1. قد يحرق الكابل الخاطئ أجهزتك

لا توجد آلية واضحة لمعرفة أي من الكابلات يمتلك أي درجة تحمّل فولتات، أو غيرها من التفاصيل، لذا من السهل جداً شراء النوع الخاطئ من طرف توصيل USB-C دون معرفة ذلك. نعم، سيسبب الكابل الخاطئ ضرراً أكبر لك، وفي أغلب الحالات، سيوقف استجابة منافذ جهازك. وبعكس USB Type-C، صُمم USB Type-A لنقل كمية فولتات أقل.

يفسر هذا قلّة المشكلات في Type-A بعكس Type-C المطلوب بشدة، إذ ينقل Type-A الطاقة التي يستطيع تحمّلها إلى حد معيّن فقط. وعندما يصل إلى هذا الحد، يستسلم الكابل، ويتضرر بشدّة أو يحدث فيه ماساً كهربائياً قبل أن يحرق أجهزتك.

فلا شيء أكثر كآبة من خيبة الأمل التي قد تتعرض لها بسبب هذا المكوّن القادر على الشحن السريع!

تذكّر أنّه يجب أن تكون كابلاتك مصنوعة بإتقان، إذ تحتوي هذه الكابلات على أنظمة تحكّم وقطع مقاومة تمنع جهازك من سحب كمية زائدة من طاقة الشحن. ونظراً لعدم توافق الكثير من الكابلات مع معايير USB-C، لا تلائم قيم المقاومات فيها متطلبات العمل، لذا ابقَ حذراً، ولا تقع ضحية هذه الكابلات الرديئة.

2. لا تتماثل جميع منافذ USB-C

تجعل إمكانية قلب طرف توصيل USB-C من استخدامه في أي جهاز أمراً سهلاً للغاية؛ نعم! قد تكون أطراف التوصيل هذه قابلة للقلب، لكن هناك تفاصيل أكثر مما يبدو الأمر عليه للوهلة الأولى. وعلى الرغم من قدرتك على استخدام منفذ USB لشحن هاتفك، ولنقل البيانات، أو حتّى للاتصال مع أجهزة HDMI، والشاشات، والأجهزة الطرفية، لا ينتهي الأمر هنا. فلا تتماثل جميع أطراف توصيل USB-C، إذ تعمل الميزات التي تدعمها بشكل مختلف. وبينما تتيح لك بعض أطراف التوصيل تشغيل عدة طابعات أو شاشات، لا يتيح بعضها الآخر ذلك، وهنا تكمن الفكرة!

تعمل أطراف توصيل USB Type-C جيداً مع الأجهزة التي تدعم USB 2.0، و3.0، و3.1، وبشكل مماثل، تمتلك جميعها إمكانيات مختلفة. تعد سرعة USB 2.0 بطيئة للغاية عند مقارنتها مع سرعة USB 3.1، التي تعد أسرع بكثير، وتنقل بعض المنافذ الفيديوهات بدقة عالية مثل دقة 4K، في حين لا يستطيع بعضها الآخر أداء هذه المهمة.

على سبيل المثال، يستخدم بروتوكول Thunderbolt 3 الموجود بكثرة في أجهزة Mac طرف توصيل USB-C، ما يعني أنك ستحتاج إلى استخدام كابل مخصص يحتوي على ميزات إلكترونية لتستخدم أطراف التوصيل بشكل صحيح لربط جهازي Thunderbolt 3 مع بعضهما.

لنحصر حديثنا بالأجهزة، معظم أطراف توصيل USB-C التي تشحن الأجهزة الكبيرة، مثل الحواسيب المحمولة لا تدعم شحن الهواتف الذكية أو الأجهزة الأصغر حجماً. تكمن المشكلة هنا في مستوى الفولتات، إذ تنقل أطراف التوصيل هذه مستوى فولتات عالي جداً، ولا يمكن أن تتحمله الأجهزة الأصغر حجماً، كما تعد مشكلة نقل البيانات من المشكلات شديدة الوضوح. وبينما لا تدعم أطراف توصيل USB 3.1 Type-C سوى نقل البيانات بسرعة لا تتخطّى 5 Gbps، تُصمم كابلات USB 2.0 لتدعم الشحن فقط.

3. تسبب كثرة وصلات التحويل مشكلة كبيرة

تخيّل هذا الأمر: تحتوي خزانتك على مجموعة كابلات USB غالباً. فعبر السنوات، اشتريت الكابلات لمحركات الأقراص الصلبة، والشاشات، والطابعات، والهواتف، والمزيد من الأمور. وعندما تقرّر أخيراً استخدام USB-C، لن تستطيع وصل مجموعة كابلات USB-A مع حاسوبك المحمول بشكل مباشر، وستتدبر أمرك باستخدام بعض قطع التحويل إذا احتجت الإحتفاظ بكابلاتك القديمة. أعتقد أن استبدال جميع كابلاتك القديمة بكابلات USB-C سيكون أمراً فوضوياً، لذا فالخيار الأفضل يكون احتفاظك بمجموعة من وصلات التحويل، ثم وصلها مع جهاز توزيع واحد. هذا ما يؤدي الغرض المطلوب بسرعة أكبر! أليس كذلك؟

لا ينتهي الأمر هنا!

في هذه الحالة، لن تحل سوى مشكلة الكابلات، لكن تذكّر، لا تزال تمتلك المزيد من وصلات التحويل لمنافذ Ethernet وشاشات العرض الأخرى. ونظراً لعدم تماثل مآخذ USB-C، سيتعين عليك شراء وصلات تحويل محدّدة لتعمل على أجهزتك، ما يعني المزيد من التكاليف. إن وصلات التحويل مشكلة كبيرة حقاً!

4. يمكن أن تتلف ذواكر التخزين

يمتلك USB Type-C جوانب إيجابية، وجوانب سلبية، وكما ذكرنا سابقاً، يمكن أن يتسبب الكابل الخاطئ بحرق أجهزتك، بالإضافة إلى المشكلات الأخرى. تذكّر! تحتوي هذه الأجهزة على بيانات مهمّة، لذا يعني حرق الاجهزة مثل ذواكر تخزين USB-C فقدانك الكثير من البيانات الموجودة فيها كذلك. وبعيداً عن ذلك الأمر، يمكن أن تواجه ذواكر التخزين مواقف تفقد فيها البيانات مثل التلف، أو إصابتها بالفيروسات، أو تهيئتها عن طريق الخطأ وما شابه.

وعند حدوث هذه الظاهرة، طريق النجاة المؤكد يكون باسترجاع البيانات المفقودة باستخدام الأداة التي يُنصح بها، ولن تواجه مشكلة للحفاظ على أمان أجهزة USB-C باستخدام برنامج Wondershare Recoverit.

من المحتمل جداً أن يستطيع هذا البرنامج استرجاع بياناتك المفقودة، مثل رسائل البريد الإلكتروني، والصور، والفيديوهات، والمُلحقات الأخرى بثلاث خطوات فقط. ولا يهم نوع الجهاز المحروق بسبب الكابل الخاطئ، إذ يمكنك استرجاع الملفات بسرعة عبر بضعة نقرات من القرص الصلب، أو كرت التخزين، أو الحاسوب الشخصي، أو جهاز iPad، أو الهاتف الذكي، أو أي جهاز آخر. اتبع هذه الخطوات لتسترجع وسائط ذواكر التخزين التالفة:

الخطوة 1. اختر موقعاً

عليك أولاً اختيار الموقع الذي فقدت ملفاتك منه، وإذا كان ذاكرة تخزين، صِلها مع حاسوبك عبر منفذ USB-C وانتظر لحين تعرّف حاسوبك عليها. وبعد تعرّف الحاسوب عليها، انقر على زر البدء Start لتبدأ عملية الفحص.

اختيار الأقراص بشكل عام

الخطوة 2. افحص ذاكرة التخزين

سيبدأ هذا التطبيق بعملية الفحص، وعادةً ما يكون فحصاً شاملاً لا يستغرق الكثير من الوقت، لكنه قد يستغرق مدة مطوّلة في حال فحصه لملف كبير الحجم. ويمكنك إيقاف عملية الفحص براحتك ومتابعتها في وقت لاحق، كما يمكنك اختيار الملفات وتصفيتها أثناء عملية الفحص؛ يساعد هذا الأمر في تسريع العملية، واستبعاد الملفات التي لا ترغب باسترجاعها في وقت مبكر.

فحص محرك الأقراص الخارجي

الخطوة 3. عاين الملفات واسترجعها

يتيح لك برنامج Wondershare Recoverit خيار معاينة الملفات القابلة للاسترجاع، وبفضل هذا الأمر، ستتمكن من اختيار ما تحتاج الاحتفاظ به، والتخلّص من بقية الملفات. بالإضافة إلى ذلك، ستتمكن من الحصول على المزيد من المعلومات حول الملف الذي تريد استرجاعه بعد معاينته، مثل اسم الملف، وحجمه، ومساره. وحال تأكدك، انقر على زر الاسترجاع Recover لتسترجع بياناتك، وتذكّر ألّا تحفظ ملفاتك في المكان الذي فُقدت منه نفسه، بل احفظها في موقع آخر، ثم انقلها إلى جهاز خارجي لتستخدمها لاحقاً.

المعاينة والاسترجاع

خاتمة

وصلت واجهة المستقبل بالفعل، إذ تكمل استخداماتها الشاملة الهدف منها. يقدّم USB-C ما فيه الكفاية وأكثر، من دعم الأوضاع البديلة، والتوافق المحتمل مع وصلات شبكات Ethernet الأخرى مثل USB-C مع HDMI أو Thunderbolt 3، وسرعات نقل أعلى، وتصميم أرفع، والمزيد من المزايا. لكنّ يجدر بنا ذكر محدودية امكانياته، لذا حللنا المشكلات الثلاث التي يحتاج كل مستخدم معرفتها، لتتمكن من التصرف بشكل صحيح.


أسئلة شائعة متعلقة بالموضوع

1. ما أنواع الملفات التي يمكن استرجاعها باستخدام برنامج Wondershare Recoverit؟

يستطيع هذا البرنامج استعادة أكثر من 1000 نوع ملفات ومنها ملفات MP3، وMP4، وMOV، وFLAC، وFAT، وNTFS، وAPFS، والعديد من أنواع الملفات، مثل ملفات الصوت، ورسائل البريد الإلكتروني، والصور، والملحقات، وغيرها الكثير.

2. لم تستخدم أجهزة Apple أطراف توصيل Lightning بدلاً من USB-C؟

يتيح اختيار Apple لأطراف توصيل Lightning القدرة على شحن أجهزة iOS ومزامنتها، واستيراد الملفات إليها عند وصلها بمنفذ USB-C.

3. ما الفرق بين USB وUSB-C؟

تعد USB Type-C وصلة متقنة التصميم يمكنها استقبال أي نوع من الإتصال، فهي صغيرة بما فيه الكفاية لوصلها في هاتفك الذكي، ويمكنها أيضاً تشغيل حاسوبك الشخصي، بينما يعرف USB على أنه بروتوكول يستخدم لجهاز معيّن، ويمكن أن يكون هذا الجهاز طابعة، أو شاشة، أو هاتف، أو أي جهاز آخر.

4. هل USB-C أكثر قدرة على التحمّل؟

عندما نقارن USB-C مع USB، نجد أن USB-C أكثر قدرة على التحمل، وتصميم طرف توصيله متوزّع بشكل متساوي، ولن يُخرّب عند وصله في جهازك.

Recoverit author

Khalid Abdullahi

contributor Editor

(Click to rate this post)

Generally rated4.5(105participated)

Home > Resources > Topics > 3 مشكلات تتعلق بـUSB-C عليك معرفتها